Shella Gamda
Shella Gamda
Shella Gamda
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Shella Gamda

A7la Shellaaa
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإيمان بالملائكة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maged
مشرف
مشرف
maged


عدد المساهمات : 388
تاريخ التسجيل : 15/02/2008
العمر : 34
الموقع : shellagamda.yoo7.com

الإيمان بالملائكة Empty
مُساهمةموضوع: الإيمان بالملائكة   الإيمان بالملائكة Icon_minitimeالإثنين 18 فبراير 2008 - 2:20

الإيمان بالملائكة:

الإيمان بالملائكة ركن من أركان الإيمان. و المقصود من الإيمان بالملائكة هو الاعتقاد الجازم بأن لله ملائكة موجودين مخلوقين من نور, و أنهم لا يعصون الله ما أمرهم, و أنهم قائمون بوظائفهم التي أمرهم الله القيام بها. فلا يصح الإيمان إلا بالإيمان بوجود الملائكة و بما ورد في حقهم من صفات و أعمال في كتاب الله سبحانه و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم من غير زيادة و لا نقصان و لا تحريف.

قال الله تعالى: "و من يكفر بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا" (النساء, الآية 136). و بهذا فإن وجود الملائكة ثابت بالدليل القطعي, فقد ورد ذكرها في الكثير من الآيات في القرآن الكريم, و لذلك فإن إنكار وجود الملائكة كفر بإجماع المسلمين و بنص القرآن الكريم كما جاء في الآية المذكورة سابقا.

و لقد عرفنا الله سبحانه و تعالى بالملائكة, و أوصافهم, و أعمالهم, و أحوالهم, بالقدر الذي ينفعنا في تطهير عقيدتنا و تصحيح أعمالنا. و أما حقيقة الملائكة, و كيف خلقهم و تفصيلات أحوالهم فقد استأثر الله سبحانه بهذا العلم. و المؤمن الصادق يقر بكل ما أخبر به الله سبحانه و تعالى, لا يزيد على ذلك و لا ينقص منه, و لا يتكلف البحث فيما لم يطلعنا عليه الله سبحانه و تعالى, و لا يخوض فيه.

صفات الملائكة الخِلقية:
أخبرنا الله سبحانه و تعالى في القرآن الكريم بعض صفات الملائكة الخلقية, و منها:
1) أنهم خلقوا قبل آدم, و ذلك في قوله تعالى: "و إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك قال إني إعلم ما لا تعلمون" (البقرة, الآية 30).
2) و أخبرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن الملائكة خلقوا من نور, و ذلك في قوله عليه السلام: "خلقت الملائكة من نور, و خلق الجان من مارج من نار, و خلق آدم مما وصف لكم" (أخرجه مسلم و أحمد في المسند).
3) و الملائكة لهم القدرة على أن يتمثلوا بصور البشر بإذن الله تعالى, و قد ذكر هذا في القرآن الكريم عن جبريل عليه السلام عندما جاء مريم في صورة بشرية, و أيضا في حديث جبريل المشهور عندما جاء يعلم الصحابة معنى الإسلام و الإيمان و الإحسان و أشراط الساعة.
4) و قد أخبرنا الله أن للملائكة أجنحة في قوله عز و جل: "الحمد لله فاطر السماوات والأرض, جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى و ثلاث و رباع, يزيد في الخلق ما يشاء, إن الله على كل شيء قدير" (فاطر, الآية 1).

عباد مكرومون:
و علاقة الملائكة بالله سبحانه و تعالى هي علاقة العبودية الخالصة, و الطاعة و الخضوع المطلق لأوامر الله سبحانه, فقد قال الله سبحانه و تعالى: "لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون" (التحريم, الآية 6). و بهذا فإنه من الشرك بالله أن يعبدوا أو يستعان بهم أو يعتقد أن لهم من الأمر شيئا.
علاقة الملائكة بالكون و الإنسان:
إن عبادة الملائكة لله سبحانه و تعالى لا تقتصر على تسبيحهم بحمد الله و تمجيدهم له, و إنما تشمل أيضا تنفيذ إرادته جل و علا بتدبير أمور الكون و رعايته بكل ما فيه من مخلوقات, و ما فيه من قوانين, و إنفاذ قدره وفق قضائه في هذه المخلوقات كلها, و تنفيذ إرادته سبحانه في مراقبة و تسجيل كا ما يحدث في الكون من حركات إرادية و غير إرادية. و للملائكة أعمالا أخرى في حياة الإنسان هدفها هداية البشر و إسعادهم و مساعدتهم على عبادة الله و اجتناب الشر و الفساد و الضلال. فإن الله اختار الملائكة لإنزال الوحي على الرسل, و الملك المختار هو جبريل, و ذلك لهداية الناس. و الملائكة يلازمون الإنسان في حياته كلها لإسعاده و هدايته و حثه على الحق و الخير. و قد أخبرنا الله سبحانه و تعالى أنه سخر الملائكة للدعاء للمؤمنين و الاستغفار لهم, في قوله تعالى: "الذين يحملون العرش و من حوله يسبحون بحمد ربهم و يؤمنون به و يستغفرون للذين آمنوا, ربنا وسعت كل شيء رحمة و علما, فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك, و قهم عذاب الجحيم, ربنا و أدخلهم جنات عدن التي وعدتهم و من صلح من آبائهم و أزواجهم و ذرياتهم, إنك أنت العزيز الحكيم, و قهم السيئات, و من تق السيئات يومئذ فقد رحمته و ذلك هو الفوز العظيم" (غافر, الآيات 7-9).

و الملائكة يثبتون العبد على العمل الصالح, و خاصة الجهاد في سبيل الله, كما قال تعالى: "إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا, سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق و اضربوا منهم كل بنان" (الأنفال, الآية 12).
عدد الملائكة:
لا يحصي عدد الملائكة إلا الله عز و جل, قال تعالى: "و ما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة و ما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا, ليستيقن الذين أتوا الكتاب و يزداد الذين آمنوا إيمانا, و لا يرتاب الذين أوتوا الكتاب و المؤمنون, و ليقول الذين في قلوبهم مرض و الكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا, كذلك يضل الله من يشاء و يهدي من يشاء, و ما يعلم جنود ربك إلا هو, و ما هي إلا ذكرى للبشر" (المدثر, الآية 31).
الإيمان بالملائكة تفصيلي و إجمالي:
يجب الإيمان بالملائكة التي وردت أسماؤهم في الكتاب أو في السنة بالتفصيل, و من هؤلاء ما يلي:
1) جبريل: و هو الملك الموكل بالوحي.
2) ميكائيل: و هو الملك الموكل بالقطر الذي به حياة الأرض و النبات و الحيوان.
3) إسرافيل: و هو الملك الموكل بالنفخ في الصور.
4) مالك: و هو خازن النار.
و أما الملائكة الذين لم يرد ذكرهم فيجب أن نؤمن بهم بصورة إجمالية, فمثلا نؤمن بالكرام الكاتبين الذين جعلهم الله علينا حافظين, و نؤمن بملك الموت الموكل بقبض أرواح العالمين, و نؤمن بحملة العرش, و بالملائكة الموكلون بالنار, و الملائكة الموكلون بالجنان و غيرهم.

أثر الإيمان بالملائكة في حياة الإنسان:
من الآثار العظيمة للإيمان بالملائكة في حياة المؤمن:
1) أن الله جنبنا بما علمنا من أمر الملائكة الوقوع في الخرافات و الأوهام التي وقع فيها من لا يؤمنون بالغيب.
2) الإستقامة على أمر الله عز و جل, فإن من يؤمن برقابة الملائكة لأعماله و أقواله, و شهادتهم على كل ما يصدر منه, فإنه يتجنب مخالفة الله و معصيته في السر و في العلانية.
3) الصبر, و مواصلة الجهاد في سبيل الله, و عدم اليأس, و ذلك بمعرفة أن الملائكة جنود الله معه و أنه ليس وحده في الطريق.

الإيمان بالملائكة Glitterfy135525T423D34
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shellagamda.yoo7.com
 
الإيمان بالملائكة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Shella Gamda :: القسم الإسلامي :: مواضيع إسلامية-
انتقل الى: