Shella Gamda
Shella Gamda
Shella Gamda
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Shella Gamda

A7la Shellaaa
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يوم الحشر و علاماتة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maged
مشرف
مشرف
maged


عدد المساهمات : 388
تاريخ التسجيل : 15/02/2008
العمر : 34
الموقع : shellagamda.yoo7.com

يوم الحشر و علاماتة Empty
مُساهمةموضوع: يوم الحشر و علاماتة   يوم الحشر و علاماتة Icon_minitimeالإثنين 18 فبراير 2008 - 2:27

الإيمان باليوم الآخر:

و معناه الإيمان بكل ما أخبرنا به الله عز و جل و رسوله صلى الله عليه و سلم مما يكون بعد الموت من فتنة القبر و عذابه و نعيمه, و البعث و الحشر و الصحف و الحساب و الميزان و الحوض و الصراط و الشفاعة و الجنة و النار, و ما أعد الله لأهلما جميعا.

و للإيمان باليوم الآخر أثر عظيم في حياة الإنسان, و له أثر كبير في توجيه الإنسان و انضباطه و التزامه بالعمل الصالح و تقوى الله عز و جل. و ذلك لأن من يعتقد أنه سيحاسب على كل ما يفعله, و من آمن بأنه سيفوز بالجنة إذا أصلح العمل و سيعاقب بالنار إذا أساء, لا بد أن يحمله هذا الاعتقاد على أن يحسن العمل و يبتعد عن كل ما نهى عنه الله عز و جل و رسوله صلى الله عليه و سلم. و أما من لا يعتقد بأن هناك حساب و لا عقاب و لا ثواب, فإنه سيكون منفلتا من أي ضابط سوى هواه و شهوته. و قد بين الله لنا هذا في العديد من الآيات في القرآن الكريم بالربط بين الإيمان باليوم الآخر والعمل الصالح, كما قال عز و جل: "أرأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم و لا يحض على طعام المسكين" (الماعون, الآيات 1-3), و قال: "لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادون من حاد الله و رسوله" (المجادلة, الآية 22).

و لقد دل على الإيمان باليوم الآخر كتاب الله, و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم, و العقل و الفطرة السليمة. و المنكرون للبعث ليس لهم دليل على إنكارهم, و ذلك لأنه أمر من أمور الغيب الذي لا يعلمه إلا الله, فلا سبيل لأحد في إثباتها أو إنكارها إلا سبيل واحد و هو إعلام الله عز و جل. و لقد أثار المنكرون بعض الشبهات و الشكوك حول البعث, كاستبعادهم العودة إلى الحياة بعد تحولهم إلى رفات و تراب. و لكن الله سبحانه و تعالى رد على شبهة هؤلاء, و من ذلك قوله تعالى: "و قالوا أءذا كنا عظاما و رفاتا أءنا لمبعوثون خلقا جديدا قل كونوا حجارة أو حديدا أو خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة, فسينغضون إليك رؤوسهم و يقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده و تظنون إن لبثتم إلا قليلا" (الإسراء, الآية 49-52).

1) فتنة القبر و سؤال الملكين:
لقد أخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم في الأحاديث الصحيحة أن الناس يمتحنون في قبورهم, فيقال للعبد: من ربك و ما دينك و من نبيك؟ فيقول المؤمن: ربي الله, و الإسلام ديني, و محمد صلى الله عليه و سلم نبيي, و أما المرتاب فيقول: لا أدري, سمعت الناس يقولون شيئا فقلته, فيضرب و يعذب.
2) عذاب القبر و نعيمه:
من الدلائل على عذاب القبر و نعيمه قوله سبحانه و تعالى: "و حاق بآل فرعون سوء العذاب, النار يعرضون عليها غدوا و عشيا, و يوم تقوم الساعة, أدخلوا آل فرعون أشد العذاب" (غافر, الآية 45-46). ففي هذه الآية توعد الله سبحانه و تعالى آل فرعون بنوعين من العذاب, فإذا كان الثاني بعد قيام الساعة فلا بد أن يكون الأول واقعا بهم ما بين الموت و النشور, و هو عذاب القبر. الأحاديث الصحيحة المثبتة لعذاب القبر كثيرة جدا, تبلغ حد التواتر. و أما كيفية عذاب القبر و نعيمه, و كيفية عودة الروح إلى الميت, فلا يجوز فيه الزيادة على ما صح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم.
3) أشراط الساعة:
يجب علينا أيضا أن نؤمن أن الساعة آتية لا ريب فيها, و أن موعدها لا يعلمه إلا الله سبحانه و تعالى. و يجب علينا أن نؤمن بما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم من علامات و أشراط الساعة. و من علامات الساعة علامات صغرى, يدور معظمها حول فساد الناس في آخر الزمان و ظهور الفتن بينهم, و بعدهم عن هدى الله و طريق الرسل. و من علامات الساعة علامات كبرى, نذكرها مع شرح مختصر لكل منها فيما يلي:

أ – طلوع الشمس من المغرب: لقد ورد في بعض الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أن هذه الآية تكون أول العلامات الكبرى ظهورا. و قد ورد في الحديث أيضا أن هذه الآية إذا ظهرت, و رآها الناس آمنوا أجمعون, و ذلك حين لا ينفع نفس إيمانها إذا لم تكن قد آمنت من قبل.
ب – خروج الدابة: و قد أشار الله سبحانه و تعالى إلى هذه الآية في قوله: "و إذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون" (النمل, الآية 82). و قد ورد ذكر خروج الدابة في أحاديث كثيرة.
ج – ظهور الدجال: و الدجال هو الكذاب شديد الدجل, و الدجل في اللغة التغطية, و سمي الكذاب دجالا لأنه يغطي الحق بباطله. و من أمارات الساعة الكبرى ظهور شخص سماه الرسول صلى الله عليه و سلم بالدجال لكثرة تدجيله و كذبه, يدعي الألوهية, و يحاول أن يفتن الناس عن دينهم بما يحدثه من خوارق العادات و عجائب الأمور بإذن الله سبحانه و تعالى, فيفتن بعض الناس, و يثبت الله الذين آمنوا, فلا ينخدعون بدجله و ضلاله, ثم يأذن الله بالقضاء على فتنته, فينزل عيسى عليه السلام فيقتله.
د – نزول عيسى عليه السلام: فقد دلت السنة و أجمعت الأمة على أن عيسى عليه السلام ينزل في آخر الزمان قرب الساعة أثناء وجود الدجال فيقتله, و يحكم بشريعة الإسلام, ثم يمكث في الأرض ما شاء الله أن يمكث, ثم يموت, و يصلي عليه المسلمون و يدفن.
هـ - ظهور يأجوج و مأجوج: ورد ذكر هذه العلامة في القرآن, في قوله تعالى: "ثم أتبع سببا, حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا. قالوا: يا ذا القرنين إن يأجوج و مأجوج مفسدون في الأرض, فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا و بينهم سدا؟ ... " (الكهف, الآيات 92-98).
4) بداية اليوم الآخر:
و يبدأ اليوم الآخر بإحداث تغيير عام في هذا الكون, فتنشق السماء, و تتناثر النجوم, و تتصادم الكواكب, و تتفتت الأرض, و تغدو صعيدا جرزا, و تصبح الجبال كثيبا مهيلا, و يخرب كل شيء, و يدمر كل ما عرفه الناس في هذا الوجود, و يكون هذا على إثر الفخة الأولى, ينفخها إسرافيل بأمر ربه, فيصعق كل من في السموات و من في الأرض إلا ما شاء الله تعالى.
5) البعث:
و نؤمن بعدها أن الله سبحانه و تعالى يأمر بالنفخة الثانية, فتعود الحياة على أثرها إلى الأموات, و هذا هو يوم البعث و هو إعادة الإنسان روحا و جسدا كما كان في الدنيا, و قد ورد في الأحاديث الصحيحة أن محمد صلى الله عليه و سلم هو أول من يخرج من قبره.
6) الحشر:
و نؤمن أنه يكون الحشر بعد بعث الخلائق و إخراجهم من قبورهم. و الحشر هو سوقهم جميعا إلى الموقف, و هو المكان الذي يقفون فيه انتظارا لفصل القضاء بينهم, و يكونون في هذا الموقف كما خلقوا أول مرة, حفاة عراة غرلا. فإذا اشتد الأمر بالناس, و عظم الكرب في هذا الموقف العظيم, استشفعوا إلى الله عز و جل بالرسل و الأنبياء أن ينقذهم مما هم فيه, و يجعل لهم فصل القضاء و كل رسول يحيلهم على من بعده, حتى يأتون محمد صلى الله عليه و سلم فيشفع فيهم و يقبل الباري شفاعته, فينصرف الناس إلى فصل القضاء.
7) جزاء الأعمال:
و نؤمن بجزاء الأعمال يوم القيامة, فيجزى العباد على كل ما كسبوه في الحياة الدنيا من خير أو شر, قال تعالى: "يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق, و يعلمون أن الله هو الحق المبين" (النور, الآية 25).
Cool العرض و الحساب:
و نؤمن بأن الجزاء يكون بعد محاكمة عادلة, يعرض فيها الناس على ربهم و تقام فيها الحجج عليهم و لهم, و يطلعون على أعمالهم, و يقرؤون صحفهم.
9) الحوض:
و يجب علينا أن نؤمن بما أخبر به المصطفى صلى الله عليه و سلم عن الحوض الذي تفضل الله يه عليه و على أمته, فإن الأحاديث الواردة في ذلك تبلغ حد التواتر. و يكون أول من يرده نبينا محمد صلى الله عليه و سلم, ثم ترده بعده أمته, و يطرد عنها الكفار, و طائفة من العصاة و أهل الكبائر. و ذلك بعد الإنتهاء من الموقف.
10) الميزان:
و يجب علينا أن نؤمن بما أخبر به الله عز و جل و رسوله صلى الله عليه و سلم ما أن أعمال العباد خيرها و شرها توزن يوم القيامة بميزان. و تدل الأخبار على أنه ميزان حقيقي, له كفتان, و أن الله سبحانه و تعالى يحول أعمال العباد إلى أجسام لها ثقل, فتوضع الحسنات في كفة و السيئات في كفة.
11) الصراط:
و نؤمن أنه يكون بعد الحساب و الميزان انصراف الناس من الموقف, ليمروا فوق الجسر المنصوب على جهنم, و هو الصراط. و المرور على الصراط عام لجميع الناس, و تكون سهولة مرورهم ذلك عليهم بقدر أعمالهم في الحياة الدنيا.
12) الجنة و النار:
و بعد ذلك كله نؤمن بوجود الجنة و النار, و أنهما مخلوقتان من مخلوقات الله عز و جل أعدهما الله للثواب و العقاب, و أنه سبحانه و تعالى خلقهما قبل الخلق, و أنهما موجودتان الآن, و أنهما باقيتان و لا تبيدان. و قد تكرر ذكر خلود المؤمنين في الجنة و الكافرين في النار في معظم المواقع التي ذكرت فيها الجنة و النار في القرآن الكريم.
الإيمان بقضاء الله و قدره:
و الإيمان بالقدر أحد أركان الإيمان, فمن كفر بقدر الله خرج من دين الله عز و جل.
تعريف القدر: علم الله تعالى بما تكون عليه المخلوقات في المستقبل.
تعريف القضاء: إيجاد الله تعالى الأشياء حسب علمه و إرادته.
الإيمان بالقدر يشتمل على أربعة مراتب و هي:
المرتبة الأولى: الإيمان بعلم الله القديم و أنه علم أعمال العباد قبل أن يعملوها, و الدليل على هذا قوله تعالى: "ما أصاب من مصيبة في الأرض و لا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير" (الحديد, الآية 22).
المرتبة الثانية: كتابة ذلك في اللوح المحفوظ, و الدليل قوله تعالى: "ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء و الأرض, إن ذلك لفي كتاب, إن ذلك على الله يسير" (الحج, الآية 70). و الكتاب المذكور في الآية هو اللوح المحفوظ.
المرتبة الثالثة: مشيئة الله النافذة و قدرته الشاملة. قال تعالى: " قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم ما في السماوات وما في الأرض والله على كل شيء قدِير" (آل عمران, الآية 29).
المرتبة الرابعة: إيجاد الله لكل المخلوقات, و أنه الخالق و كل ما سواه مخلوق. قال تعالى: " ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل" (الأنعام, الآية 102).
و أهل السنة في الإيمان بالقدر بين طائفتين غاليتين هما: (1) المكذبين بالقدر (2) التاركين للعمل اتكالا على القدر.
1) فأما المكذبين بالقدر, المسمون بالقدرية: يزعمون أن الله يعلم بالموجودات بعد خلقها و ايجادها, و قد سماهم رسول الله صلى الله عليه و سلم مجوس الأمة. و منهم القدرية المتأخرة الذين يقرون بعلم الله أفعال العباد قبل وقوعها لكنهم زعموا بأن أفعال العباد واقعة منهم على وجه الاستقلال, و هذا مذهب باطل و لو أنه أخف من مذهب القدرية الأولى في بطلانه. و قد أراد القدرية بزعمهم تنزيه الله سبحانه و تعالى, فقالوا أن الله شاء الإيمان للكافر و لكن الكافر هو الذي شاء الكفر, و لكنهم وقعوا فيما هو أشد من ذلك بأنهم جعلوا مشيئة الكافر تتغلب على مشيئة الله سبحانه و تعالى.
2) و أما التاركين العمل اتكالا على القدر فهم بقولون: بما أن الله قدر كل شيء و علمه قبل وقوعه, فلماذا نعمل فلنترك الأمر للأقدار التي ستحصل شئنا أم أبينا. و أخذ هذا المذهب طوائف كثيرة كالمتصوفة, و أبطلوا به الأمر و النهي و أحدثوا في الأمة فسادا عظيما. و هم بذلك يزعمون أن العباد مجبرون على أعمالهم, و هم يسمون بالجبرية

يوم الحشر و علاماتة Glitterfy135525T423D34
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shellagamda.yoo7.com
 
يوم الحشر و علاماتة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Shella Gamda :: القسم الإسلامي :: مواضيع إسلامية-
انتقل الى: