شعر مهداء من احداء الشباب الى اهلي هذا لحبه لهما كانهم اهله
قبل الغروب
عذرا ابي ان رمتنا الخطوب وبايت تنادي الرحيل الرحيل
من اين يمشي غريب الدوب؟ ان صادت الارض ليلا طويل
عذرا فقلبي غير القلوب شجي الحروف بصدا عليل
مادمت فيه فنوم الغروب لشمس بدت كطل جميل
يامن اقمت بعيني تجوب مابين همس وجفنا يميل
فما زلت فينا وفيا دؤب صدق المشاعر عذبا نبيل
اليك اعتذاري خجولا طروب ان كنت يوما جنيت القليل
ان كانت الصراحة حقا ذنوب فلا جدوى للعيش .. قم للرحيل
ماكان قصدي سوى ان اتوب من ضيق نفسي بدى مستحيل
انا مثل شمعه كادت تذوب لولا التفال... بعطف الجليل
ظللت الزمن ارشي القلوب وما كنت يوما غضا بخيل
لكن ليلا اصاب الشعوب قد خلفتني وحيدا ذليل
حاولت عنها اقمت الحروب وماذلت فيها حرا ذليل
مصيري هناك بتلك الدروب وان كنت منها وفيها قتيل
من للماس؟من ذا ينوب قد صرت اهلا لها وخليل
دمعي هنا ان عزمت الكوب ماجدوة البحر واي سبيل
عذرا ابي ان اطلت الندوب واغفلت حبا صدوقا اصيل
فالتخبر القوم بماس الهروب وماذا جنى القلب بعد الرحيل
ياشمعه لي رغم الكروب طبتم وطاب عذب الهديل
فالتعذريني..يا ارق القلوب ان قارني الدهر لغير السبيل
اليهم اغرد قبل الغروب واشدو كما كنت فيكم خليل
لامي الحنون
دعيني اقبل كلتا يديك وانشد صواك بلا موهبه
اسافر امي منك اليك فانت الحياة وانت الحبه
قرات بعينيك سر الحنان فباتت دموعك لي مكتبه
من اين ابدا يا شمعتي اضعت السؤال مع الاجونه
فان قلت شعرا فلن اكتفي وان مت شوقا فما اصعبة
بحبك امي عرفت الحنان وصار اشتيا في لي موهبه
بقربك امي انسى الوجود وانسى حروفي ... وما اكتبه
اليك اغرد !هل تسمعين نوح الطيور..فما اعذبه
وفيا سابقى لامي الحنون واشكر ربي لهذي الحبة
واجعل من رضا هنا قصتي فيا لحنانك ما اطيبه